شرجاوي حتى النخاع عضو جديد
عدد الرسائل : 27 العمر : 32 المزاج : تاريخ التسجيل : 04/12/2008
| موضوع: قصه اول مره تقرونها عن الشيخ زايد الله يرحمه ... الأحد ديسمبر 14, 2008 2:41 am | |
| قصة أول مره تقرونها عن الشيخ زايد الله يرحمه
--------------------------------------------------------------------------------
هذي القصه قريتها من منتدى وحده ترمس عنا ::: وتقولكم وأنا اتصفح في كتاب اسمه :: زايد بن سلطان ال نهيان:: .. القائد والمسيرة
وصلت لقصه يوم قريتها تذكرت طيب ابونا زايد الله يرحمه .. والقصه تدل على طيب قلب ابونا زايد الله يرحمه مع الكل
القصه هي قديمه صارت بين ابونا زايد واحد المواطنين في احد الافلاج
فنقلته لكم بالحرف الواحد .. وعسى انه ينال على رضاكم
..........
يحكي سمو الشيخ زايد أنه في أحد أيام رمضان - منذ سنوات - شعر بالعطش في يوم قيظ شديد, وتعب أشد التعب , وفكر ملياً في الافطار , بعد رحلة شاقة بدأت على ظهر حصانه منذ مطلع الفجر حتى الظهر , ولكن زايد ظل يقاوم رغبة الافطار ، واتجه بالقرب من المعترض في منطقة العين إلى أحد الأفلاج ليسبح في الماء لعله يتغلب على الحر , ووجد سموه رجلا يغسل كيس التمر ( الجراب ) المصنوع من عنثر التمر ( سعف النخيل ) في الماء , ودعا زايد الرجل ليتوقف عن غسيل الجراب حتى لا يتلوث الماء . ويعكر عليه الاستحمام , ورفض الرجل هذا الطلب .
وسأل الرجل زايد من بعيد - دون أن يعرفه , ولماذا استجيب لك , ومن أنته حتى أسمع كلامك ؟
ورد زايد : إنسان مثلك.
وأجاب الرجل : ولكنني لن أكف .
وقال زايد : انني أخ لك , وأسمح لي لعدة لحظات حتى أستحم , دون أن تعكر الماء.
ولكن الرجل تمادى , بل ودعا الشيخ زايد إلى الخروج من الماء , وكان سموه حليما للغاية .
وقال للرجل : أرجوك أمهلني 10 دقايق .
ورد الرجل : ولا دقيقة واحدة .
وقال زايد : أنا حران , وصائم .
واستمر الرجل في عناده , بل وإحتد بكلمات غير لائقة !.
ولم ينفعل زايد بل تحلى بالصبر وقال وهو يبتسم للرجل : إنني لا أريد الافطار , وحرام عليك ياأخي المسلم .
ولم تنفع هذه الكلمات الرقيقة مع الرجل , ولم يترك لزايد مجالا للاستحمام .
وعاد زايد يقول للرجل : اتركني .
فرد الرجل : لا
وقال زايد : يعني أنت قوي ؟
وقال الرجل : نعم قوي . وأستطيع أن أرميك رمية واحدة . وأضربك .
وقال زايد : انت تضربني , وتهددني , رغم أنني مسلح , وأنت أعزل .
وسأل الرجل : أيش عندك من سلاح ؟
وقال زايد : عندي بندقية , وأظن أنك لن تتطاول , وأفضل لك أن تتركني عشر دقائق ولا تتحرش بي .
وقال الرجل : لو كان عندي سلاح مثلك لما تركتك .
وابتسم زايد , بينما كانت مجموعة من الرجال تأتي نحوه وتحييه تحية إكبار وإجلال.
وعرف الرجل في هذه اللحظه أنه زايد , وأقبل يعتذر , ولم يغضب سموه , بل صافح الرجل وأخذ يتعرف على أحواله .
. . . .
الله يرحمك يا زايد الخير
ادعوله بالرحمه والمغفره
| |
|